حَدَثَ لي
جلسَ أمامي ..واستدار الكُلُ ليراني..
أحسَسْتُ أني غيرْتُ زماني
أصبحتُ مبعوثة للسلام
جلس لجواري..أضاع مني كياني
فمنْ أكون أَنْساني
جلس..وما كان يدري
أنه شَطر ذراتي
فجَّرَني برقةٍ إلى شظايا جزئيات
ما كان يدري أنه أورثني ضياعا
في بحيرة عينيه
جعلني جاريةً ترفضُ الحرية
ترفض الإنعتاق من محيط مُقلتيه
وهنيهةً على حين غفلةٍ
ظننته ابتعد..
أنصرفَ عني خطوتين..كانت بمثابة بُعدٍ لمُدة.عصرين.
وفي قلبي ترك ثقلا من الحُب يعادلُ قرنين
أتراه أدرك سرَ إرتجافي..
أدرك ملامحَ خوفي وارتباكي
وهنيهة أخرى..قطع خيوطَ رحيلي وشرودي
عفوك يا امرأةً..إني أحتاجُ لوطن
أحتاجُ لإمرأةٍ تبسط لي المفاهيمَ
تكذّبُ لي كلَ المزاعم
تؤويني في المحن..تضمُ عيوني فلا ينالُ منها الدمعُ
ولا يغتالُ بريقُها الزمنُ
هل تراك يا امرأةً حبيبةً لي تكونين
واستدار الكُلُ مُجددا ليرانا
ويسألُ عما بيننا من حوارٍ دارَ..
منقول.